تمر بنا الأيام ويأتي معها الليل والنهار بكل يوم، فالله عز وجل جعل لنا اليوم مقسم إلى قسمين وهما الليل والنهار فكلاً منهما له دور في حياة الإنسان، فالله خلق النهار حيث يبدأ اليوم بإشراقة الشمس المبهجة وينتهي بغروبها الرائع، ومن المعروف أن فترة النهار تكون للجد والعمل، فالإنسان من خلالها يسعى وراء أهدافه ليحققها، أما الجزء الثاني من اليوم وهو الليل والتي تبدأ من غروب الشمس وتستمر حتى طلوع الفجر.
الليل و النهار يعملان فيك، فاعمل فيهما
الداعية الحكيم هو الذي ينظر بوعي ثاقب و بصيرة مشرقة الى واقع أمته الجريحة ليتعرف على اسباب ذلها و ضعفها و غياب هويتها من ناحية .. و الى حجم المؤامرات التي تحاك لها في الليل و النهار من ناحية أخرى .. ليشخص الداء بدقة قبل أن يحدد الدواء .. فلا يكون بدعوته في واد و امته الجريحة في واد آخر
للمحبة في النفس أحوال شداد، و أهوال ? قبل لي بها، و ? صبر لي عليها و ? احتمال ! و كيف لإنسان أن يحتمل تقلب القلب ما بين أودية الجحيم اللاهبة و روض الجنات العطرة.. أي قلب ذاك الذي لن يذوب، إذا توالت عليه نسمات الوله الفواحة، ثم رياح الشوق اللافحة، ثم أريج الأزهار، ثم فيح النار، ثم أرق الليل و قلق النهار.
لولا الليل ما أحببت البقـــاء .
انما يقطع السفر ويصل المسافر بلزوم الجادة وسير الليل فاذا حاد المسافر عن الطريق ونام الليل كله فمتى يصل الى مقصده؟!
من يحلمون في النهار مطلعون على أشياء كثيرة تخفى على من يحلمون في الليل فقط.
أربعة أشياء تُمرض الجسم
الكلام الكثير * النوم الكثير * والأكل الكثير *الجماع الكثير
وأربعة تهدم البدن
الهم * والحزن * والجوع * والسهر
وأربعة تيبّس الوجه وتذهب ماءه وبهجته
الكذب * والوقاحة * والكثرة السؤال عن غير علم * وكثرة الفجور
وأربعة تزيد في ماء الوجه وبهجته
التقوى * والوفاء * والكرم * والمروءة
وأربعة تجلب الرزق
قيام الليل * وكثرة الاستغفار بالأسحار * وتعاهد الصدقة * والذكر أول
النهار وآخرة
وأربعة تمنع الرزق
نوم الصبحة * وقلة الصلاة * والكسل *…
نور العقل يضيء في ليل الهوى فتلوح جادة الصواب .. فيتلمح البصير في ذلك عواقب الامور
هناك متكاسلون فى طلب الدنيا..
والكسل صفة رديئة، وعبادة الدنيا صفة رديئة، والإسلام يحتاج إلى دنيا تخدمه، وتدفع عنه، وتمد رواقه، فكيف السبيل إلى جعل القلب متعلقا بربه، يملك الدنيا كى يسخرها لخدمته، ويجمع المال والبنين ليكونا قوة للحق، وسياجا يحتمى بهما؟ كيف يتحول ذكر الله بالغدو والآصال إلى مسلك إيجابى فعال، يجعل أصحابه رهبانا بالليل فرسانا بالنهار.
الأم شمعة مقدسة تضيء ليل الحياة بتواضع و رقة و فائدة
الخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرطاس والقلم
لا ليل يكفينا لنحلم مرتين.
ما رأيت شيئاً من العبادة أشد من الصلاة في جوف الليل
إذا ما الليل أظلم كابدوه *** فيسفر عنهم و هم ركوع
أطار الخوف نومهم فقاموا *** و أهل الأمن في الدنيا هجوع
ساعة نوم قبل منتصف الليل تعادل ثلات ساعات من النوم بعده
شكونا إلى أحبابنا طول ليلنا فقالوا لنا ما أقصر الليل عندنا.
و ذاك لأن النوم يغشى عيونهم سراعاً و لا يغشى لنا النوم أعينا
النوم بعد أبي شجاع نافر و الليل معي و الكواكب ظلع
ولكني اكتشفت أنها الوحيدة التي تشبهني. كانت بلهاء، طيعة، يكفيها من الأرض الجزء الذي تقف عليه، ومن الجبل الصورة التي تراها، ومن الليل الطويل مجرد حلم عابر. لم يكن لنا معا إلا الخداع، وكنا نتشبث به في قوة.
كما يحتاج الليل إلى نجوم كذلك يحتاج المجتمع إلى شعراء
أتهزأ بالدعاء و تزدريه… و ما تدري بم صنع الدعاء سهام الليل لا تخطئ و لكن… لها أمد و للأمد انقضاء فيمسكها إذا ما شاء ربي… و يرسلها إذا نفذ القضاء
حسناتك من عدوك أكثر منها من صديقك!! قيل: و كيف ذلك يا أبا علي؟! قال: إن صديقك إذا ذكرت بين يديه قال: عافاه الله، و عدوك إذا ذكرت بين يديه يغتابك الليل و النهار، و إنما يدفع المسكين حسناته إليك، فلا ترضَ إذا ذُكر بين يديك أن تقول: اللهم أهلكْه.. لا، بل ادْعُ الله: اللهم أصلحه..اللهم راجع به، و يكون الله معطيك أجر ما دعوت به، فإنه من قال لرجل: اللهم أهْلكْه، فقد أعطى الشيطان سؤله، لأن الشيطان إنما يدور على هلاك الخَلْق.
رأيت كثيرًا من الناس يتحرزون من رشاش نجاسة ولا يتحاشون من غيبةويكثرون من الصدقة ولا يبالون بمعاملات الربا ويتهجدون بالليل ويؤخرون الفريضةعن الوقت
ليس تقوى الله بصيام النهار ولا بقيام الليل والتخليط فيما بين ذلك ولكن تقوى الله ترك ما حرم الله وأداء ما افترض الله فمن رزق بعد ذلك خيرا فهو خير إلى خير
لكل ليل نهار، ولكل شتاء صيف.
صوت يهمس باذني باستمرار ، أكاد اسمعه يقول .. ظلام الليل لن يطول
في قلب كل شتاء ربيع نابض … و وراء كل ليل فجر باسم
ظلام الليل كله لا يستطيع أن يطفئ نور شمعة . لكنه يستطيع ذلك اذا تحالف مع هبة ريح
الام … شمعة مقدسة تضئ ليل الحياة بتواضع و رقة
الحزن و الفرح ، كالليل و النهار .. يتتابعان
«أطعم الطعام، وأفش السلام، وصل الأرحام، وصل بالليل والناس نيام، تدخل الجنة بسلام»
«الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة. يقول الصيام: أي رب، منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني فيه. فقال: فيشفعان».
«الساعي عغلى الرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله، أو كالذي يقوم الليل ويصوم النهار».
لا تكن مثل فلان كان يقوم الليل فترك قيام الليل».
أتي النبي صلى الله عليه وسلم برجل قد شرب خمرا، قال: «اضربوه»، فلما انصرف (الرجل) قال بعض القوم: أخزاه الله، قال صلى الله عليه وسلم: «لا تقولن هكذا لا تعينوا عليه الشيطان». «كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا ثم يصبح وقد ستره الله عليه، فيقول: يا فلان، عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات ستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عليه»
«لا أحسد إلا في اثنين: رجل آتاه الله القرآن، فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار، ورجل آتاه الله مالا، فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار»
الليل جنة الهارب
الليل أخفى للويل
بات بليلة نابغية (يضرب لطول الليل)
لظل ليل داج، واليقين سراج وهاج
ما أقصر الليل على الراقد
أحسن المدح أصدقه
إذا لم أطق صبرا رجعت إلى الشكوى***وناديت تحت الليل يأسا مع النجوى***وأمطرت صحن الخد غيثا من البكا***على كبد جرى لتروى فما تروى
أراك عصي الدمع شيمتك الصبر***أما للهوى نهي عليك ولا أمر***بلى انا مشتاق وعندي لوعة***ولكن مثلي لا يذاع له سر***إذا الليل أضواني بسطت يد الهوى***واذللت دمعا من خلائقه الكبر
أطال ليل الصدور حتى***أيست من غرة الصباح***كأنه، إذ دجا، غراب***قد حضن الأرض بالجناح
أعاذلتي ما أحسن الليل مركبا***وأحسن منه في الملمات راكبه
الرأي كالليل مسود جوانبه***والليل لا ينجلي إلا بإصباح***فاضمم مصابيح آراء الرجال إلى***مصباح رأيك تزدد ضوء مصباح
الليل داج والكباش تنتطح***نطاح أسد ما أراها تصطلح***فمن نجا برأسه فقد ربح(يضرب للرضا من الحاجة بتركها)
ألم ير هذا الليل عينيك رؤيتي***فتظهر فيه رقة وتحول*** لقيت بدرب القلة الفجر لقية***شفت كمدي والليل فيه قتيل
إنا خلونا ليلة مشهورة***طاب الحديث وعفت الأسرار***فكأنها كانت علينا ساعة***وكذا ليالي العاشقين قصار
أيها الراقدون حولي أعينو***ني على الليل حسبة وائتجارا***حدثوني عن النهار حديثا***أوصفوه فقد نسيت النهارا
بأبي من زارني مكتتما***حذرا من كل واش فزعا***زائر نم عليه حسنه***كيف يخفي الليل بدرا طلعا***رصد الفرصة حتى امكنت***ورعى السامر حتى هجعا***ركب الأهوال في زورته***ثم ما سلم حتى ودعا
تباريق شيب في السواد لوامع***وما خير ليل ليس فيه نجوم
تطاول هذا الليل ما يتبلج***وأعيت غواشي الهم ما تفرج***وبت كئيبا ما أنام كأنما***خلال ضلوعي جمرة تتوهج
تعالوا أعينوني على الليل، إنه*** على كل عين لا تنام طويل
تنفس صبح الشيب في ليل عارضي***فقلت: عساه يكتفي بعذاري***فلما فشا عاتبته، فأجابني:***ألا هل يرى صبح بغير نهار؟
خليلي ما بال الدجى لا تزحزح***وما لعمود الصبح لا يتوضح***أضل النهار المستنير طريقه***أم الدهر ليل كله ليس يبرح***وكطال علي الليل حتى كأنه***بليلين موصول فما يتزحزح
رب ليل كأنه الدهر طولا***قد تناهي فليس فيه مزيد***في نجوم كأنهن نجوم الشيـ***ب ليست تغيب لكن تزيد
رقدت ولم ترث للساهر***وليل المحب بلا آخر
طال لي طول وجدي بكم***فزماني ليلة مات ضحاها
فإنك كالليل الذي هو مدركي***وإن خلت أن المنتأى عنك واسع
فبت قرير العين، أعطيت حاجتي***أقبل فاها في الخلاء فأكثر***فيا لك من ليل تقاصر طوله*** وما كان ليلي قبل ذلك يقصر
فبت كأني سارتني ضئيلة***من الرفس في أنيابها السم ناقع
لبيد بن ربيعة
قالت غداة انتجينا عند جارتها:***أنت الذي كنت، لولا الشيب والكبر***فقلت: ليس بياض الراس من كبر***لو تعلمين، وعند العالم الخبر***ما يمنع الليل مني ما هممت به***ولا احار، إذا ما اعتادني السفر***ولا لأقول إذا ما أزمة أزمت:***يا ويح نفسي مما أحدث القدر
كأن الليل محبوس دجاه***فأوله وآخره مقيم
كفى بسراج الشيب في الرأي هاديا***إلى من أضلته المنايا لياليا***فكان كرامي الليل يرمي فلا يرى***فلما أضاء الشيب شخصي رمانيا
كليني لهم يا أميمة ناصب وليل أقاسيه بطيء الكوامكب تطاول حتى قلت ليس بمقتض وليس الذي يرعى النجوم بآيب**وصدر أراح الليل عازب همه تضاعف فيه الحزن من كل جانب
كم زروة لي في الأعراب خافية أدهى وقد رقدوا من زورة الذيب أزورهم وسواد الليل يشفع لي وأنثني وبياض الصبح يغري بي
كم ليلة بت مطويا على حرق***أشكو إلى النجم حتى كاد يشكوني***والصبح قد مطل الشرق العيون به***كأنه حاجة في كف مسكين
لا أسأل الله تغييرا لما صنعت***نامت، وإن أسهرت عيني عيناها*** فالليل أطول شيء حين أفقدها***والليل أقصر شيء حين ألقاها
لخذيك مكن كفيك في كل ليلة***إلى أن ترى وجه الصباح وساد***تبيت تراعي الليل ترجو نفاذه***وليس لليل العاشقين نفاد
إن الجندي المؤمن يرمق الظلام في جنح الليل بطرف يكاد يخترق سدوله، ويبحث عن ألف حيلة لمقاومة العدو ودحره.. والعامل المؤمن يجفف العرق، وينفي عن نفسه التعب، لأنه ببواعث الحب لا القهر، يريد خدمة أمته وإعلاء رسالته..
أيها الناس إن قطعة الذهب قد تسقط في الوحل فيصيبها الأذى ولكنها تبقى ذهباً والصفيح ليس كالذهب والشر ليس كالخير والليل الأسود البهيم ليس كالضحى المشرق المضيء. واليهودي ليس كالمسلم ولو وضعت في يده أموال الدنيا ولو جمع في مخازنه أسلحة الدنيا ولووقفت وراءه أقوى دولة في الدنيا .